"لا للتهجير المبطن".. فيتو عربي إسلامي في وجه "خطة الاتجاه الواحد الإسرائيلية " بـ رفح

​في توقيت بالغ الحساسية، ورداً على بالونات الاختبار التي يطلقها الاحتلال لجس نبض المنطقة، خرج بيان عربي إسلامي مشترك اليوم ليضع "النقاط على الحروف".
 البيان لم يكتفِ بالقلق، بل استخدم لغة حاسمة لقطع الطريق على أي محاولة لـ "تفريغ" غـ.ـزة تحت غطاء الإنسانية، مستنداً هذه المرة إلى "ورقة ضغط" أمريكية، والتفاصيل تضع الجميع أمام مسؤولياتهم وهي:_
أولا :بالرفض القاطع لـ "تصدير الأزمة" لمصر
وأعرب البيان عن قلق بالغ ورفض تام للتصريحاتة الاسرائيليه التي تروج لفتح معبر رفح في "اتجاه واحد" (من غـ.ـزة إلى سيناء). الرسالة هنا واضحة: هذا ليس فتحاً للمعبر، بل هو "تهجير قسري" ناعم ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وهو ما أكد البيان رفضه التام له جملة وتفصيلاً.

​وثانيا : التمسك بـ "خطة ترامب": المعبر "رايح جاي"
في خطوة سياسية ذكية، ألزم البيان الجانب الإسـ.ـرائـ.ـيلي بضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

النقطة الجوهرية هنا هي أن الخطة الأمريكية تتضمن فتح معبر رفح في "الاجاهين" (خروج ودخول)، مما يعني ضمان حق الفلسطينيين في العودة وحرية الحركة، وليس إجبارهم على الرحيل بلا عودة كما يخطط الاحتلال.

​وثالثا: تثبيت الهدنة وحق "البقاء والإعمار"

ولم يغفل البيان الجانب الميداني، حيث شدد على ضرورة "تثبيت" وقف إطلاق النار بشكل كامل ونهائي لإنهاء معاناة المدنيين، مع ضمان تدفق المساعدات دون قيود. والأهم من ذلك، طالب البيان بتهيئة الظروف لـ "بقاء" أهل غـ.ـزة على أرضهم والمشاركة في إعادة بناء وطنهم، مثمناً في الوقت ذاته التزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة.